وُلِدَ الْهَادِي الْمُنْقِذُ طَهَ
وَبِمَوْلِدِهِ كَمْ نَتَبَاهَى
وُلِدَ.. ابتَهَجَ الكَوْنُ وَغَنَّى
وَتَسَامَى فَرَحٌ وتَنَاهَى
جَاءَ وَقَدْ عَمَّتْ أوْجَاعُ
وامْتَدَّ ضَلالٌ وَضياعُ
مِثْلُ ( الْهَادِي ) لايَرْتَاعُ
مِنْ نَازِلَةٍ يَتَلَقَّاهَا
جَاهَدَ .. مَدَّ يَدَ الإحْسَانْ
جَازَى بِالْعَفْوِ العُدْوَانْ
قَالَ : ارْحَمْهُمْ يَارَحمنْ
جَهِلُوا(التَّقْوَى) ومامَعْنَاها
وَمَشَى الدِّينُ وَطَافَ شَذَاهْ
عَمَّ جَميعَ بِقَاعِ اللهْ
صَلَّى النَّاسُ ، ونَادُوا: اللهْ
لَبَّيْكَ اللهُمَّ إلَهَا