كان يا ماكان كان في زمان ملك عظيم في قصر عالي يعيش هو ابنته الوحيدة كانت الأميرة ياسمين تحب الناس جميعا تربت في القصر وكانت تلعب كل يوم مع البستاني الفقير
وهذا البستاني كان طيب القلب لا يكذب. كبرت الأميرة وأحبت البستاني الفقير .
في ذالك الوقت تقدم لها الكثير من الأمراء والملوك ليتزوجها لكن الأب لم يحب أن تترك ابنته القصر فوضع شرط غريب وهو من يريد ان يتزوجها عليه أن ياتى بأرنب مسحور ذهب .
فكان على من يريد أن يتزوج أن ياتى بيه ولكن من ياتى بهذا الأرنب الذي يكن جبلا بعيدا عن البلاد والذي لابد أن تسافر له سنين وسنين حتى يصل إلى الأرنب .
ففكر البستاني الفقير أن يسافر حتى يتزوج من أحبها قلبه .
استأذن البستاني بمقابله الملك وقال يا سيدي أنى أحب الأميرة من زمن بعيد وأنى أريد أتزوجها
ثار الملك وقال له : أنت تجوز ابنتي فكيف أنت مجرد بستاني فقير تتزوج بنت ملك البلاد
سمعت ألابنه هذا الكلام وقالت : أبى الحبيب أنى أحب البستاني ولا أريد زوجا غيره
تعجب الملك وكاد أن يجن .
ولكن الوزير فكر واخبر الملك وقال له : يا سيدي أن هذا البستاني لا يستطيع أن يرجع من البلاد البعيدة أن استطاع أن يكمل السفر فوافق الملك بسفر البستاني واخبره أن رجعت ومعك إلابداء البستاني وجهز نفسه للسفر. خرجت الأميرة تودع البستاني وتخبره أنها في الانتظار لن تتزوج غيره .
بداء البستاني رحله السفر وهو في طريقه سمع فلاح يستغيث ويقول : انقذونى ساعدوني أرضى تغرق
على الفور جرى البستاني لكي يساعد الفلاح وأنقذ معه الأرض فبل ان تغرق بالماء ففرح الفلاح واخبره أن له هديه له وهذه الهدية ستساعده في السفر البعيد
فأعطى له حصان يطير بمجرد التصفيق له ثلاث مرات ففرح البستاني وقال لقد انقذتنى من السفر الطويل الذي كاد أن يصل لسنين طويلة
فقال له الفلاح أنت ساعدتني ولابد أن أساعدك فأنت طيب القلب وتستحق كل الخير .
فقام البستاني وقاله على ألان أن أسافر فاني استذانك وفعلا قام الفلاح وصفق للحصان وبداء رحلته من جديد
وهو في السماء محلق رأى من بعيد مركب كادت أن تغرق وسيده على الشاطئ تصرخ لان ابنها بها
رمى الفلاح حبلا للمركب وأنقذ الصياد وشده إلى الشاطئ ففرحت السيدة العجوز التي كانت تجن عند رويت ابنها كاد أن يغرق .
نزل البستاني من على حصانه واستقبلته السيدة العجوز بفرح وقالت له أنت لابد أن تستريح وجهزت له طعام كثير وبعد أن أكل حكى قصته للسيدة العجوز فأخبرته أن له مكافاءه كبيرة وأعطت له خاتما
يحول اى شئ إلى حجر وعند الصباح ركب البستاني الحصان وصفق له ثلاث مرات
وطار في السماء وحلق فوق السحاب .ورأى هناك جبال العالي البعيد الذي يوجد بيه الأرنب المسحور فأمر الحصان بهبوط ونزل ولكن كان الأرنب داخل مغارة ويحرس الأرنب المسحور ذهب ثعبان كبير
عند رويت البستاني للثعبان تذكر الخاتم وبفعل استخدم الخاتم في تحجر الثعبان واخذ الأرنب معه وبداء رحله العودة .
نزل على الصياد وشكره وأعطى لهم الخاتم وأخبرته السيدة العجوز من يساعد إنسان في خير يساعده الله عند الحاجة .
وطار البستاني بعد ذالك ووصل إلى الفلاح وشكره أعطى له الحصان وهنا خبره الفلاح من يساعد إنسان في خير يساعده الله .
فشكر الفلاح وذهب ووصل إلى قصر الأميرة استغرب الملك أن البستاني رجع ومعه الأرنب وكاد أن يجن فكيف يزوج ابنته من البستاني
ولكن لا يقدر أن يرجع في كلامه وبفعل تزوج البستاني الأميرة وعاش كل متهما في سعادة
وتوته توته خلصت الحدوتة
أرجو أن تعجبكم